جنية بذيئة

Tamer Nabil Moussa
المؤلف Tamer Nabil Moussa
تاريخ النشر
آخر تحديث
بينمـا أنا عاكف على عملي رن جرس الهاتف بجواري،و عندما رفعت السماعة إذا بصـوت امرأة فيه رعب و خوف تخاطبني و الذعـر يملأ حديثها. قلت: هوني عليك يا أختاه و أخبريني بما حدث بهدوء حتى أتمكن من مساعدتك. هدأت قليلا ثم قالت:إحدى المعلمات في المدرسة تتحدث بكلام غريب و بطريقة غير عادية .سألتها: لماذا تفعل ذلك ؟ قالت: الذي اعرفه أنها جاءت ذات يوم بماء مقروء عليه القرآن و رشته في غرفة من غرف المعلمات و بعدها حدث ما حدث و أخبرتنا أنجميع المعلمات بالمدرسة بهن مس من الجان فسقطت كثيرات منهن على الأرض مغشي عليهن فور سماعهن لهذا الكلام. و أصبحت المدرسة تعيش في رعب منذ ذلك اليوم.فماذا نفعل؟عرفت منها اسم المعلمة و اسم زوجها و طلبته للحضور الي في المسجد وعندما جاء قال لي : أن زوجته كانت ترى أشياء غريبـة تحـدث في غرفـة المعلمـات بالمدرسة و ذات يوم كانت تقرا القرآن على احدى الطالبات في هذه الغرفة فشعرت أنها لا تستطيع القراءة و اذا قرأت يصيبها تعب شديد. و طلب مني الزوج أن أقوم بزيارة الى المدرسة فرفضت الا بعد الحصـول علـى تعميد من الجهة المسؤولة و هذا ما تم فعلا قمت بزيارة للمدرسة في غير وقت الدوام و بدأت رحلتي في العلاج بالطلب من الزوج أن يحضر أولا زوجته لأقـرأ عليهـا و جاءت الزوجة و أثناء القراءة وجدت أن بها مسا مـن الجان فتحدثت الي الجنـي الذي تلبسها فنطق قائلا:انه و بقية زملائه من الجان يسكنون هذه المدرسة و أن هذه المعلمة آذتهم عندما جاءت بالماء المقروء و رشته في الغرفة حيث أصابهم لدرجة أن بعضهم أحرق فما كان منه الا ان تلبسها.و قال الجني أن خمس و عشرين معلمة من معلمات المدرسة بهن جان. و عند ذلك طلبت من الزوج أن يجمع بقية المعلمات و يحضرهن الى المسجد حيث جعلت لهن يوما خاصا و بدأت أقرأ عليهن فوجدت أن ثمانية منهن متلبسات بالجان و الأخريات بهن لمس خارجي فقط.طلبت من الأخوات تكرار الزيارة و بفضل الله شفيـن جميعـا الا اثنتان أصبحتـا تراجعان عندي فـي القراءة الجماعية لمدة ستة اشهـر تقريبا بعدها شفيت واحـدة وبقيت الأخرى متلبسة بجنية كانت بذيئة الأخلاق .ثـم انقطعت الفتاة عـن العلاج لمدة طويلة و لـم اعد اعرف عنهـا أيـة أخبار. وبعد ثلاثة اشهر متتالية و اذ كنت جالسا رن جرس الهاتف اذ بـه يحمل صوت احدى الأخوات لا أعرفها فقالت: يا شيخ كانت عندك أحدى المعلمات تتلقى علاجا من الجان وهي الآن عندي في مدرستي بعدما نقلت من مدرستها. و الحقيقة أننـا فزعنا عندما كنا نسمع منها أصوات غريبة حتى قيل أنهـا مسكونة بالجان و أنها كانت تعالج عندك.قلت لها ما اسمها ؟ قالت فلانة اذا به اسم تلك المعلمة فقلت نعم ، و لكن خبرهـا انقطع عني قبل أن تكمل علاجها . قالت: و ماذا نفعل اننا في ذعر تام من أمر هذه المعلمة . أخذت أهون عليها و أبسط لها الأمر ثم طلبت منها أن تخبرها بالحضور الي فردت: أن احدى الأخوات عرضت عليها ذلك فعلا و قالت لها دعينا نأخذك الى الشيخ منير و لكنها رفضت بشدة و تصميم و كلما ذكرنا لها اسمك انتابها ذعر شديد و تتملكها حالـة الذعر هذه فأننا نخاف منها و نبتعد عنها. و بقيت القصة بلا نهاية فلا المعلمة تقوى على مواصلـة العلاج و لا الجنيـة التـي متلبسة لها ترغب في مغادرتها. ان حالة هذه المعلمة هي من النوع الذي يتسلـط الجان فيـه علـى الانسان بسبب استخدام الانسان للجان في ايذاء الناس و ايقاع الضرر بهم و هكـذا تكـون العاقبة و الله نسأل أن يعصم قلوبنا من الزلل و أن يجعلنا من الراشدين. منقول

تعليقات

عدد التعليقات : 11
  • Ms Venus photo
    Ms Venusالثلاثاء، 6 أبريل 2010 في 9:25:00 م غرينتش+2

    ايه يا تامر الحاجات المرعبة دى

    إضافة ردحذف التعليق

    » ردود هذا التعليق

    • شمس photo
      شمسالجمعة، 9 أبريل 2010 في 3:42:00 م غرينتش+2

      ربنا معانا

      شكر ياتامر على القصة

      تحياتى

      إضافة ردحذف التعليق

      » ردود هذا التعليق

      • bastokka طهقانة photo
        bastokka طهقانةالسبت، 10 أبريل 2010 في 3:02:00 ص غرينتش+2

        اللهم احفظنا
        بنتي بتحب تكتب قصص رعب برضه كل قصصها تنتهي بقطع الرؤوس و التقطيع
        اية الجيل ده ؟
        ههههه
        ربنا يهدينا جميعا
        اوروفوار

        إضافة ردحذف التعليق

        » ردود هذا التعليق

        • فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) photo
          فاروق سحير ( فاروق بن النيل )الاثنين، 24 مايو 2010 في 3:35:00 م غرينتش+3

          الأخ تامر ....
          جزاك الله كل خير أنا مؤمن بوجود الجان وأنهم يضرون ضعيف الإيمان ومن يستعينون بهم ضد البشر ومنهم المسلمون ومنهم الكافرون ومنهم النصارى ومنهم اليهود
          وعلى أية حال القرآن علاج لكل ذلك وسورة الجن نزلت بالقرآن لتأكيد وجودهم وأنهم قد خلقوا قبل الإنسان بألف عام ولما عصوا الله أنزل عليهم ملائكته يطاردونهم حتى شعب الجبال والجزر والخراب وكل بيت أو مكان مهجور أو خلاء والدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ منهم بالخلاء ويقول " أعوذ بك من الخبث والخبائث وأعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك أن يحضرون"
          الخبث : ذكور الشياطين والخبائث إناث الشياطين ونحن جميعا نعلم من القرآن أن إبليس والشياطين من الجان .شكرا أخى

          إضافة ردحذف التعليق

          » ردود هذا التعليق

          • ساسو photo
            ساسوالخميس، 1 يوليو 2010 في 7:35:00 م غرينتش+3

            ياي
            بخاف مووووووووووت من الحاجات دي
            بجد مليش في الرعب خالص
            لو سمعت او شفت اي حاجه مرعبه بجد بحلم بيها

            إضافة ردحذف التعليق

            » ردود هذا التعليق

            • Marionette photo
              Marionetteالجمعة، 2 يوليو 2010 في 4:40:00 م غرينتش+3

              مش فاهمة

              إضافة ردحذف التعليق

              » ردود هذا التعليق

              • محمد محىالاثنين، 2 أغسطس 2010 في 2:18:00 م غرينتش+3

                ربنا معانا

                شكر ياتامر على القصة

                تحياتى

                إضافة ردحذف التعليق

                » ردود هذا التعليق

                • مذكراتالجمعة، 13 أغسطس 2010 في 10:51:00 ص غرينتش+2

                  هو دة ممكن يحصل بجد

                  إضافة ردحذف التعليق

                  » ردود هذا التعليق

                  • مدونة بكر أحمد. photo
                    مدونة بكر أحمد.الأربعاء، 15 سبتمبر 2010 في 1:11:00 م غرينتش+3

                    ايش الخرافات الهبلة المكتوبة هنا !

                    إضافة ردحذف التعليق

                    » ردود هذا التعليق

                    • Dr/ walaa salah photo
                      Dr/ walaa salahالجمعة، 15 أكتوبر 2010 في 11:03:00 م غرينتش+2

                      ايه المدونه المرعبه دي

                      بس مدونه جميله انا بحب الرعب بس بالنهار بس لكن بالليل كده ربنا يستر

                      تقبل مروري

                      إضافة ردحذف التعليق

                      » ردود هذا التعليق

                      • عبده العمراوى photo
                        عبده العمراوىالأربعاء، 9 سبتمبر 2020 في 2:28:00 م غرينتش+2

                        » ردود هذا التعليق