أشهر 10 أساطير يابانية مرعبة

Tamer Nabil Moussa
المؤلف Tamer Nabil Moussa
تاريخ النشر
آخر تحديث

 أشهر 10 أساطير يابانية مرعبة



أشهر 10 أساطير يابانية مرعبة

1 – السيدة ذات الفم المشقوق

 

تحكي الأسطورة عن سيدة قام زوجها بقتلها وتشويهها , فشق فمها من الأذن للأذن ! . لكنها عادت على هيئة روح خبيثة تغطي فمها بكمامة طبية , وقد يظن الأطفال أنها مريضة , لكنها في الحقيقة تريد أن تخفى ذلك الفم المشوه عن الأنظار .. وعندما تقابل طفلا وحيدا في الشارع تسأله : ” هل أنا جميلة ؟! ” .. 

  • فإذا قال لا تقوم بقتله وتقطيعه بواسطة المقصات التي تحملها !! .
  •  و إذا قال نعم فسوف تزيل القناع ثم ستسأله مجددا : ” ماذا عن الآن ؟! ” .
  •  فإذا قال لا تقطعه إلى نصفين , أما إذا قال نعم , فسوف تشق فمه مثلها تماما .

ويقال بان الطريقة الوحيدة لتجنب خبث تلك السيدة الشريرة هو بقول إجابة مبهمة , إي ليس نعم و ليس لا , مثل قول : أنتي متوسطة الجمال , أو أنتي لست جميلة ولا قبيحة . عندها ستحتار السيدة و لا تدرى ماذا تفعل . ويقال أيضا بأنك لو ألقيت عليها قطعة حلوى فسوف تلتقطها , و قد يمنحك ذلك وقت للهرب .

  • و البعض يظن بأنها ستترك الطفل و تذهب في سبيلها لو أعاد عليها نفس سؤالها قائلا 
  • : ” هل أنا جميل/ة ؟ ” , عندها سترتبك و ترحل ..

انتشرت هذه الأسطورة في محافظة نجاساكى

  , وسرعان ما انتشرت في عموم اليابان , وسببت هلعا ورعبا كبيرا في أوج انتشارها في سبعينيات القرن الماضي , خصوصا بعد انتشار قصص عن وقوع حوادث حقيقية للأطفال على يد تلك السيدة المخيفة , حتى أن بعض المدارس في حينها لم تعد تسمح للأطفال أن يعودوا لمنازلهم بعد الدوام إلا إذا رافقهم شخص كبير السن .

  1. ومن يدري ربما يكون في القصة شيء من الحقيقة 
  2.  لذلك أنصحك عزيزي القارئ .. بأن تحذر أطفالك دوما من محادثة الغرباء .

 

2 – تيكي تيكي

 

كان ظلام الليل شديدا و الشوارع خالية و هادئة .. وكان ذلك الفتى يسير إلى منزله وحيدا ويشعر بقلق بالغ , فالمكان هنا مخيف .. اخذ يسرع من خطواته .. ثم لمح فتاه تنظر إليه من إحدى النوافذ واضعة يديها على خدها , وحين نظر إليها سألته : هل أنت ضائع ؟ .. وقبل أن يستطيع جوابها قفزت الفتاة من النافذة فتجمد الفتى في مكانه من الرعب ..

  1. فنصفها الأسفل غير موجود ! .. و قبل أن يتمكن من الصراخ قطعته إلى نصفين .
  2. هذه الفتاة الشريرة هي في الحقيقة من الأرواح الحاقدة ,
  3.  وهي الأكثر ضررا بالإنسان حيث إنها تلاحقه لرغبة واحدة .. وهي أن تجعله مثلها .

ويقال بأن بطلة قصتنا , تيكي تيكي , كانت في ما مضى فتاة جميلة سقطت فوق سكة الحديد , فجاء القطار وقطعها نصفين .. فعادت روح الفتاة تسعى للانتقام , ربما لأن أحدا لم يساعدها حينما وقعت على السكة . ويعود سبب تسميتها , تيكي تيكي , إلى الصوت الذي تصدره حين تقوم بجر نفسها على الأرض , وهي تحمل معها منشارا تقسم به الضحية نصفين .

وهناك أسطورة يابانية مشابهة

 تحكي عن فتاه تدعى ( كاشيما رايكو ) , و أسمها هو اختصار لجملة الشيطان الميت ذو القناع . يقال أن بعض الرجال اغتصبوها و عذبوها بشدة , و عندما حاولت البحث عن من يساعدها سقطت مرهقة فوق سكة الحديد فأتي القطار وقسمها نصفين .

  •  وروحها تظهر في المراحيض العامة تسأل : أين قدماي ؟
  •  فإذا أجبت إجابة خاطئة سينتهي بك الأمر مقطوعا إلى نصفين ,
  •  فعليك أن تخبرها إن قدماها في محطة مايشين للسكك الحديد ,
  •  و إذا سألتك من أخبرك ؟ فأجب قائلا : كاشيما رايكو هي من أخبرتني 
  •   فربما تتركك و شأنك وقتها  

أنصحك بتذكر هذه القصة جيدا عزيزي القارئ إذا أردت دخول المرحاض في مكان عام في اليابان .

 

3 – الشبح ذو الرداء الأحمر 


إذا كنت في اليابان , وكنت تبحث بلهفة عن مرحاض لتقضي حاجتك , وعثرت على واحد فارغ في مكان عام , فلا تشعر بأنك محظوظ لان المرحاض يعد من أكثر الأماكن المريبة هناك و تتعدد الأساطير حوله .

  1. الأسطورة تتحدث عن روح غامضة لرجل يسكن المراحيض ,
  2.  خصوصا مراحيض النساء , وهذه الروح تسأل الشخص الجالس على المرحاض
  3.  من دون أن يراها قائلة : ” هل تريد ورق الحمام الأحمر أم الأزرق ؟ ” .
  4. فإذا أجبت بالأحمر , فستقوم الروح بتقطيعك إلى شرائح
  5.  حتى تصبح ملابسك حمراء من دمائك ! ..
  6. أما لو أجبت ازرق .. فسوف تخنقك الروح حتى يصبح وجهك ازرق ..
  7. والطريقة الوحيدة لتجنب الموت هي برفض أي ورق والرد : ( لا أريد ورقا ) .

 

4 – الغرفة الحمراء 


الإعلانات التي تظهر لنا فجأة أثناء تصفحنا للانترنت غالبا لا نهتم لها و نغلقها .. لكن ماذا لو كانت لعنة بإمكانها القضاء على حياتنا ! ..

أسطورة الغرفة الحمراء ليست قديمة , فهي ترتبط بالانترنت . وهي تتحدث عن نافذة إعلانية تظهر فجأة أثناء تصفحك للانترنت , هذه النافذة تحتوي على صورة فيها غرفة حمراء أو خلفية حمراء مصحوبة بصوت غريب يسألك : هل تحب ..؟ .

  • فإذا قمت بإغلاق هذه النافذة فإنها ستظهر مجددا ,
  •  وهذه المرة سيأتي الصوت مجددا ليكمل عبارته السابقة : هل تحب الغرفة الحمراء ؟ .
  • فإذا ضغطت مرة أخرى لإغلاقها ستظهر لك قائمة أسماء ,
  •  وسيكون اسمك بينها , وسيكون هذا آخر ما تراه في حياتك !.
  • يقال أن كل من ظهرت لهم هذه النافذة عثر عليهم ميتين وقد تلطخت جدران حجراتهم بدمائهم .

 

5 – الدمية اوكيكو

 

يحكى بأن فتى في السابعة عشر من عمره أشترى دمية لشقيقته الصغرى التي تدعى اوكيكو .  سرعان ما تعلقت الفتاة بهذه الدمية وأخذت تمضي جل وقعتها باللعب معها , لكن بعد فترة ماتت الفتاة لسبب ما , فقرر أهلها الاحتفاظ بدميتها على سبيل الذكرى , وبمرور الوقت أخذوا يلاحظون شيء غريب , فالدمية كانت من النوع قصير الشعر , إلا أن شعرها بدأ يصبح أطول .. وأطول .. وأطول .. حتى صار على شكل جدائل طويلة , وكلما قصوا الشعر عاود النمو مرة أخرى .

  • أهل الفتاة استشاروا أحد الكهنة حول الدمية الغريبة ,
  •  فاخبرهم بأن روح أبنتهم الميتة قد حلت في الدمية بسبب تعلقها بها في حياتها .
  • في عام 1938 قام أهل الفتاة بتقديم هذه الدمية المسكونة كهدية لأحد المعابد 
  • , وهي معروضة هناك حتى اليوم , وقد نما شعرها حتى وصل إلى ركبتيها ,
  •  ويقوم الكهنة بقص وتهذيب شعرها من حين لآخر كلما عاود النمو .


6 – كوكوري سان

 

كوكورى سان هي لعبة شبيهة بلوح الويجا , يقوم اللاعبون بكتابة حروف الهيراجانا اليابانية على ورقة ثم يضعون أصابعهم في المنتصف فوق عملة معدنية و يسأل احدهم سؤال ثم  ينادون الروح ( كوكوري) لتجبيهم عن طريق تحريك أصابعهم فوق الحروف .

  1. و مثلما هناك الكثير ممن يصدقون لعبة ويجا , فتلك اللعبة أيضا يصدقها العديد من اليابانيون
  2.  . و كقواعد مهمة للعب , يجب عليك توديع الروح عند الانتهاء من اللعب
  3.  بقول ” إلى اللقاء كوكورى سان ” – سان كلمة للاحترام تقال بعد الاسم 

و يجب أيضا التخلص مما استخدمتموه في اللعب , يجب عليكم إنفاق تلك العملة المعدنية , و القلم المستخدم في كتابة الحروف .. و إذا لم يتم ذلك في أسرع وقت فسوف يلاحقك سوء الحظ .. و ربما الموت .

 

7 – نوبيرا بو

 

عندما نحاول أن نرسم صورة وحش أو كائن مرعب في مخيلتنا فأننا غالبا ما نفكر في أنياب مدببة و عيون حمراء و أنف قبيح .. لكن هل تخيلتم من قبل وجها بدون عيون ولا حواجب ولا انف .. و بدون فم أيضا !! .. مجرد وجه مبهم لا ملامح و لا حواس .. في الحقيقة انه يخيفني بمجرد تخيله .

  • النوبيرا بو هو كائن أسطوري في الثقافة اليابانية , يدعى أيضا بالشبح ذو اللا وجه 
  • هذه الأشباح ذات أصل بشري , لكن يمكنها التحول إلى النوبيرا بو من اجل إخافة الناس
  •  و ترويعهم , و عادة ما يكونون غير مؤذيين , يظهرون كشخص مألوف للضحية ,
  •  ثم تختفي ملامحهم ببطء و يصبح وجههم مجرد طبقة ناعمة من الجلد خالية من أي تعابير أو ملامح .
  •  و بالطبع هناك الكثير من القصص التي تدور حول هذه الأسطورة ربما أتطرق إليها في مقالة قادمة .

 

8 – لعنة حديقة اينوكاشيرا

 

حديقة اينوكاشيرا فى طوكيو مكان جميل .. حيث الأشجار و الزهور و زقزقة الطيور .. انه حقا مكان رائع للأحباء , فإذا كنت ستصطحب خطيبتك أو صديقتك إلى هناك فحتما ستستمتعان كثيرا .. لكن .. ابتعدوا عن البركة الموجودة في الحديقة ! .. لكي لا يتبخر الحب بينكما ! ..

  • حسب المعتقدات الشعبية السائدة في اليابان
  •  فأن تأجير مركب صغير و التجديف في مياه تلك البركة 
  • سوف يؤدي لنهاية الحب والغرام بين الأحبة والعشاق ..

وأصل الأسطورة يرجع إلى “بينزايتين” , وهو الاسم الياباني للربة الهندوسية ساراسواتى , انتقلت عبادتها إلى اليابان بين القرنين السادس والثامن الميلادي عن طريق الترجمات الصينية التي تتحدث عنها .. بينزايتين هي ربة كل ما يتدفق .. كالمياه .. والكلمات .. و البلاغة .. والموسيقى .. و المعرفة

 .. و يقال بأنها كانت تتابع البحيرات و البرك و تشعر بالغيرة من العشاق الذين يركبون المراكب فيها , و لهذا قامت بلعن كل زوجين يأخذون جولة في بركتها في حديقة اينوكاشيرا , فبعد التجديف فيها يصيبهما سوء الحظ و تنتهي العلاقة بينهما .

 

9 – الأعمدة البشرية


التضحية البشرية مورست منذ أن وجد الإنسان طريقه على هذه الأرض , و اختلفت مفاهيمها و أساليبها بين الشعوب المختلفة . ففي مصر القديمة مثلا كان يتم التضحية بالجميلات في نهر النيل لدرء الفيضان , بينما في اليابان كان يتم استخدام الأجساد البشرية لبناء القلاع و الجسور و السدود , فهناك الكثير من المباني في اليابان عثر فيها على عظام آدمية تعود إلي أشخاص جرى قتلهم و استغلال أجسادهم في البناء , و تستند تلك التضحيات لمعتقدات قديمة تؤمن بأن التضحية بالبشر واستخدام أجسادهم في البناء سيحقق بنية قوية و دوام و استمرار لتلك الأبنية المشيدة على الأشلاء البشرية .  

  1. ولعل أشهر الأبنية التي يعتقد بأنها شيدت بالأجساد البشرية هي قلعة ماتسوى (matsue )
  2.  الواقعة في محافظة شيمانى اليابانية و التي تم بنائها في القرن السابع عشر .
  3.  فبسبب انهيار أجزاء من القلعة أثناء تشييدها ,  و اقتناعا منهم بأن الأجساد البشرية 
  4. ستساعد في تقوية دعائم تلك القلعة , قام البناة بالبحث عن شخص مناسب في الحشود
  5.  خلال مهرجان بون المحلي , و اختاروا شابة جميلة كانت تقوم بعرض مهاراتها 

الرائعة في الرقص , خطفوها وقتلوها ثم قاموا باستخدام جسدها في بناء الجدار و أكملوا بناء القلعة بدون حوادث تعيقهم . و يبدو أن روح تلك الراقصة قد عادت بعد إكمال  البناء و سكنت القلعة , ولهذا حسبما تقول الأسطورة فأن هيكل القلعة يهتز كلما رقصت فتاة في الشارع القريب من القلعة , لهذا أصدرت الحكومة قانونا يمنع الرقص في ذلك الشارع ! .

 

10 – الكلب ذو وجه الآدمي

 

لطالما كانت العلاقة قوية بين الإنسان و الكلاب , فالكلب معروف بأنه الصديق الأوفى للإنسان . لكن الأمر مختلف قليلا مع كلاب الجينمينكين , فهي ذات وجه آدمي و تستطيع التحدث و إذا اقتربت منها فسوف تطلب منك أن تدعها و شأنها ! .. و قد عرفت كنذير للشؤم , و كان اللوم يقع عليها بعد الحوادث السيئة والكوارث , وغالبا ما يشاهدها السكان المحليين في الليل .

  • في الآونة الأخيرة تزايدت قصص مشاهدة الكلاب ذات الوجه الآدمي
  •  , هناك شهود كثر زعموا مشاهدتها . للوهلة الأولى ظنوا بأنها كلاب عادية 
  • , لكن سرعان ما انتبهوا إلى وجوهها البشرية و غالبا ما يشاهدونها مختبئة
  •  في وسط القمامة بالليل , وتنحصر معظم التقارير عنها في مناطق الضواحي و الأرياف 

, لكن أحيانا تشاهد في المناطق الحضرية , خصوصا بالقرب من المجمعات السكنية الشاهقة , وكذلك في صناديق القمامة خلف المطاعم في المناطق المكتظة بالسكان . وهناك أيضا روايات تقول إن تلك الكلاب الآدمية تطارد السيارات بسرعة كبيرة على الطرق السريعة مظلمة , وبأنها قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 100 كيلو متر في الساعة  و تصدر ضوضاء أشبه بالصراخ الغريب .

الختام

وهناك اعتقاد بان الجينمينكين هي أرواح الكلاب المسكينة التي دهستها السيارات , أو أرواح شريرة تجسدت بهيئة كلاب . وهناك من يرى بأنها نتيجة لتجارب بيولوجية أجريت في مختبرات سرية , و هناك أيضا من يرجح أنها قرود هاربة و ليست كلاب , فالقرد أشبه الحيوانات بالبشر .

تعليقات

عدد التعليقات : 0